صحة

جائحة كورونا: العالم لم يتجاوز الخطر.. و”الصحّة العالمية” تحذّر!

بعد أن عمدت بعض الدول إلى تخفيف إجراءات الإغلاق الذي فرضته في وقت سابق للحد من انتشار فيروس كورونا، حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال مواجهة العالم موجتين ثالثة ورابعة من الجائحة، في حال عدم اتخاذ إجراءات احترازية ضرورية.

وفي هذا السياق، شدد مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، على أن ظهور اللقاحات ضد فيروس كورونا يجب ألا يشجع حكومات دول العالم على تخفيف الجهود لمكافحة الوباء، “فنحن لم نتجاوز الخطر، والدول ستنجر إلى موجتين ثالثة بل رابعة في حال عدم التوخي بالحذر”، بحسب قوله.

من هنا، أعرب رايان عن قلقه من اعتبار بعض الحكومات أن جائحة فيروس كورونا أصبحت من الماضي، مؤكدًا أن هذا الوقت ليس مناسبًا لتخفيف إجراءات مكافحة “كوفيد-19″، خصوصًا في البلدان التي تسجّل أعدادًا كبيرة من الإصابات والوفيات.

بدوره، اعتبر المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن جائحة فيروس كورونا قد تمثل “جرحًا جماعيًا للعالم”، حتى أكبر من تداعيات الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن هذا الجرح سيبقى مستمرًا على مدى سنوات طوال.

هذا ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة صحية مزمنة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد، الذي بدأ انتشاره من مدينة “ووهان” الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد حول العالم، خصوصًا النقل والسياحة والمجال الترفيهي، إلى جانب انهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

الجدير ذكره أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا التفشي “جائحة”، يوم 11 مارس العام الماضي، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 115 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وأودى بحياة نحو 2.5 مليون منهم.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى